وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، عبر صفحته على "تويتر"، إن "الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي إتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي إتفاق. ظاهرة غريبة وصعبة التفسير".
الأجواء السياسية والإجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان إلتزام الدوحة بأي إتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي إتفاق.
ظاهرة غريبة وصعبة التفسير.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 22, 2020
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، كشف عن "مباحثات مثمرة جرت في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي"، معربا عن تطلعه لعقد القمة الخليجية في السعودية، فعليا، في الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولم يتأخر التعليق القطري على لسان وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إذ قال: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".
ثم جاء الرد السعودي، من خلال وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في تغريدة: "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".
يُذكر أن دول (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) قطعت علاقاتها مع قطر في يونيو/ حزيران 2017، متهمتة إياها بالتقارب مع إيران وتمويل حركات إسلامية متطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة.