يذكر الأطباء وخبراء التغذية في فترة العام الجديد، الأشخاص بضرورة الحد من تناول فاكهة اليوسفي اليومية، لتأثيراتها السلبية على بنية الدم في الجسم. حسب موقع "ميديك فوروم".
قالت خبيرة التغذية وأخصائية الغدد الصماء، سانيا إيلياموفا، إن "المعدل العادي لتناول فاكهة اليوسفي في اليوم الواحد هو حبة أو حبّتين. فبعد تجاوز هذا الحد، يبدأ حمض الفاكهة في التأثير على بنية الدم، وتغيير تركيبته من قلوية إلى حمضية أكثر".
وأوضحت بأنه "لا يمكن للشخص أن يتناول أربع فواكه حمضية في اليوم الواحد، وأنه يجب تناول أي فاكهة في غضون ساعة بعد الوجبة الرئيسية ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تناولها على معدة فارغة، خاصةً للأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بمرض السكري، لأن لديهم استجابة عالية للأنسولين".
وأضافت أنه من الأفضل تناول فاكهة اليوسفي مع العروق البيضاء، لأنها تحتوي على الألياف، والتي ستساعد على هضم الكربوهيدرات البسيطة.
وأوضحت بأن هذا يؤدي إلى حقيقة ازدياد خطر الإصابة بالسرطان، لأن الدم هو المسؤول عن توصيل الأكسيجين والعناصر المهمة الأخرى لخلايا الجسم.
كما أشارت إيسلياموفا، إلى عدم دمج فاكهة اليوسفي مع المشروبات الكحولية، حيث قد يتفاعل الجسم بشكل غير متوقع مع فائض كبير من الكربوهيدرات.
وقد تمت دراسة العلاقة بين النظام الغذائي والتوازن الحمضي القلوي، أو تنظيم الحالة الحمضية القلوية للجسم، لعقود من الزمن. حيث يعتمد هضم الأحماض والقلويات المنتجة على ما يتبقى من حرق الغذاء وليس على درجة حموضة الطعام نفسه، فبعض الأطعمة مثل الحمضيات والتي تعتبر بشكل عام حمضية تعتبر في الواقع منتجة للقلويات في الغذاء، ويبقى الإنسان مسؤولا عن ما يدخله لجسمه من أغذية، لأن الإفراط في أي شيء يؤدي إلى نتيجة عكسية.