ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن من مصادر مطلعة داخل إيران، قولهم إن هناك معلومات تفيد بتعزيز إيران دفاعاتها الجوية حول هذه المنشآت، كإجراء احترازي في ظل التوتر القائم قبل رحيل الرئيس ترامب من البيت الأبيض.
في وقت سابق من هذا الشهر، نفذت قاذفتان استراتيجيتان من طراز "بي-52" تابعتان لسلاح الجو الأمريكي تحليقا من قاعدتهما في الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.
وقالت تقارير إن القاذفتين القادرتين على حمل قنابل نووية غادرتا قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا لتنفيذ المهمة في الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى "ردع إيران عن اتخاذ أي إجراء عدواني ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة".
وأكدت المصادر الإيرانية المطلعة أكدت لـ"القبس" أن دفاعات ورادارات القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، تتولى الآن حماية المنشآت النووية الإيرانية من الضربات الصاروخية الأمريكية المحتملة.
وأضافت:
استنفرت هذه القوات بشكل واسع جدا جميع قدراتها الجوية لحماية المنشآت النووية الإيرانية من توجيه أي ضربة صاروخية محتملة تهدف إلى تعطيل عمليات تخصيب اليورانيوم.
وقبل أيام عبرت الغواصة النووية الأمريكية "يو إس إس جورجيا" مضيق هرمز، وعلق النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، قائلا إن طهران ليست قلقة وإن القوات الإيرانية قادرة على اصطيادها بشبكة صيد.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن طهران تحمل الحكومة الأمريكية مسؤولية تداعيات وعواقب أي "خطوة حمقاء قد تقوم بها في الظروف الراهنة".
وجاء هذا التصريح بعدما نشر الجيش الأمريكي مقطعا مصورا، يظهر تدريبات تقوم بها قوة تابعة للبحرية الأمريكية، مشيرا إلى أنها بمثابة "استعداد وتحضير لعملية قادمة". وأيضا بعد اتهامات من ترامب بوقوف طهران وراء الهجوم الصاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد.