ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية قوله إن: "الولايات المتحدة تعتقد أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي استخدم غاز الأعصاب "نوفيتشوك" لتسميم نافالني".
وأضاف المصدر أنه "لا يوجد تفسير آخر منطقي بخلاف ضلوع ومسؤولية السلطات الروسية في الحادث".
وكان نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية شهر آب/ أغسطس، قد نُقل على متن طائرة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين. وهو موجود حالياً في ألمانيا.
يشار إلى أن ألمانيا، حيث تلقى نافالني العلاج في عيادة شاريتيه ببرلين، أكدت تعرضه للتسميم بمادة "نوفيتشوك" الكيميائية، فيما لم يعثر الأطباء الروس الذين قدموا العلاج لنافالني قبل نقله إلى ألمانيا، بناء على رغبة ذويه، على أي مواد سامة في دمه.
وتؤكد موسكو أن الادعاءات بشأن قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني تطغى على نهج برلين المناهض لروسيا بشأن ما تزعم بأنه "تسميم" نافالني، وهذا يعتبر محاولة لتحويل المسؤولية، في عدم رغبتها بالتعاون مع موسكو في القضية، إلى الآخرين.