وأوضح يرماكوف، "فعلنا ذلك بروح النوايا الحسنة، على الرغم من وجود عدد من المسائل القانونية، بما في ذلك ما يتعلق بالنهج الأمريكي غير البناء للسيطرة على مثل هذه الأنظمة. ولا يزال يتعين علينا حل هذه المسائل. بشكل عام، نحن منفتحون على مناقشة هذه المسألة في صيغ متعددة الأطراف".
وأعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني أن روسيا مستعدة لإدخال أنظمة "سارمات" و"أفانغارد" في معاهدة ستارت، لكن بوسيدون وبوريفيستنيك وعدد آخر من الأنظمة لا تندرج تحت هذه الوثيقة.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق تمديد معاهدة "ستارت-3" الحالية من دون أي شروط لمدة عام، كما أصدر تعليماته لوزير الخارجية، سيرغي لافروف، لصياغة موقف روسيا من معاهدة "ستارت-3"، وعرضه على الولايات المتحدة والحصول على إجابة واضحة منها في المستقبل القريب جدًا.
وتظل معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما والرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف في 8 نيسان/ أبريل من عام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
ومن المقرر انتهاء هذه المعاهدة في شباط/ فبراير من عام 2021.