ونقلت وكالة أنباء "فارس"، اليوم السبت، عن حميد رضا طوسي المسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية أن الصيادين من أهالي سيستان وبلوجستان.
وأوضح طوسي أنه جرى الإفراج عن 15 صيادا، إثر جهود دبلوماسية ومشاورات مكثفة قامت بها الوزارة والسفارة الإيرانية في باكستان.
وبين طوسي أن 14 صيادا من بين هؤلاء الصيادين عادوا في رحلة جوية مباشرة إلى مطار الإمام الخميني بطهران.
وأشار إلى أن الصياد الأخير المفرج عنه ما يزال في باكستان، بسبب ثبوت إصابته بفيروس كورونا وعدم استقرار حالته الصحية.
وذكر المسئول الإيراني أن الصياد المريض سوف يعود بعد انتهاء فترة الحجر الصحي، وثبوت تعافيه من كورونا.
وقال طوسي إن الصيادين كانوا محتجزين في ميناء كراتشي الباكستاني عقب دخولهم بدون ترخيص المياه الإقليمية لباكستان.
وأشار المسئول الباكستاني إلى أن هناك 10 صيادين آخرين محتجزين في المراحل الأخيرة من الإفراج.
وبين أنهم سيصلون قريبا إلى إيران بعد اتخاذ الإجراءات والمراحل القانونية.