وكشفت اللوزي في لقائها مع برنامج "معكم"، المذاع على فضائية "سي بي سي" المصرية، أمس الجمعة، أن ظهورها في المهرجان وهي زائدة في الوزن يرجع إلى ولادتها مؤخرا لطفلتها الثانية نادية، وليس كما أشيع خضوعها لعمليات تجميل.
وأوضحت أنها توقعت أن يتفهم الناس سبب تبدل ملامحها مؤخرا بسبب الحمل، خاصة وأنها كانت تطرح مقاطع مصورة لها قبل الولادة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تبين تغير ملامحها تدريجيا.
وأكدت يسرا اللوزي لبرنامج "معكم" أنها ليست في حاجة إلى تبرير أي شيء لأي أحد، وذلك لأن كل الفنانين الذين خضعوا لعمليات تجميل نفوا قيامهم بهذا، معلنة أن أمامها 7 أشهر لكي تستعيد رشاقتها ووزنها الطبيعي.
ولفتت الممثلة المصرية إلى أن ما أثار اندهاشها من حالة التنمر التي تعرضت له بسبب زيادة وزنها هو عدم اعتناق العديدين لفكرة أن جسم المرأة في المجتمعات الشرقية يختلف عن أوروبا، بسبب طبيعة الطعام المقدم في الشرق الأوسط المليء بالسعرات الحرارية، الأمر الذي جعلها تشعر أنها ليست "حالة شاذة" أثناء تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأفصحت أنها عندما عرض عليها أن تكون عضو لجنة تحكيم في المهرجان ترددت في البداية لأنها ترضع مولودتها الثانية طبيعيا، وهناك مواعيد للرضاعة، ولكنها قررت الظهور وهي بوزن زائد لكي يراها الناس على طبيعتها.
وسبق ليسرا اللوزي أن تصدرت محركات البحث خلال الفترة الماضية، بسبب نشر صور لها وهي تستعرض بطنها العارية أثناء فترة حملها في طفلتها الثانية.
ودافعت اللوزي وقتها عن نفسها قائلة أن الغرض من تلك الصور هو "فني" في المقام الأول، وتوثيق حملها الثاني، خاصة أنها لم تفعل ذلك في حملها الأول، كما أنها رغبت في أن تكون صورها بمثابة لوحة فنية قديمة مثل صور الماضي.
