وأثارت الواقعة الكثير من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن تفاصيل الحادثة، حيث شارك بعض الناشطين صورا تؤكد صحتها.
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد الماضي، وثيقة رسمية ممهورة من محكمة استئناف محافظة إب (لم يتم التأكد من صحتها)، تشير إلى بيع الطفلة.
وأشارت المصادر إلى أن الأب باع طفلته بسبب تدهور الأوضاع المالية ولإيفاء دين لطليقته، وقال: إن "شظف العيش "اضطره" لبيع طفلته من أجل أن يضمن لها مكانا يؤمن لها الطعام والشراب".
وشكلت عملية الكشف عن الوثائق صدمة كبيرة في الشارع اليمني، حيث قام البعض بحملة إلكترونية بهدف إعادة الطفلة إلى ذويها، بحسب "العربي الجديد".
فقط في اليمن. طفلة تُباع من قبل والدها المجرم ليسدد ديونه ومن ثم تُعاد إليه بعد سنة وأربعة أشهر.
— YFM | الحراك النسوي اليمني (@YemeniFeministM) December 27, 2020
هذه الجريمة البشعة لا يجب أن يتم التستر عليها ويجب أن تتم محاسبة كل من شارك فيها. #ساعدوا_ليمون pic.twitter.com/s9fguXGvXa
وأطلق الناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي حملت وسم "أنقذوا ليمون"، تداوله الكثيرون مع صورة الطفلة الصغيرة.
ونجحت الحملة بإعادة الطفلة إلى ذويها بعد أن جمع مواطنون من المدينة مبلغا ماليا وقدموه للمشتر وأعادوها إلى والدها الذي كتب تعهدا بعدم تكرار فعلته.
تم "حل موضوع" بيع الطفلة ليمونة بإعادة المبلغ لمن دفعه وإعادة الطفلة لوالدها وهذا حل مرفوض! نطالب الجهات المختصة معاقبة كل من اشترك في هذه الجريمة وفقاً لقانون مكافحة الاتجار بالبشر.
— YFM | الحراك النسوي اليمني (@YemeniFeministM) December 28, 2020
في هذا الفيديو يتحدث "المشتري" بكل برود عن سبب البيع والشراء.#انقذوا_ليمون #انقذوا_ليمونه pic.twitter.com/9Q1Eb09LwB
وبحسب "بي بي سي" لم تعلق الحكومة اليمنية أو أية مصادر رسمية على الحادثة، لكن الناشط اليمني، يزيد الجداوي، أكد أن الحادثة قد وقعت بالفعل في اليمن.