ووفق بيان للرئاسة الجزائرية نشرته وكالة الأنباء الرسمية، تلقي تبون من قائد الجيش تقريرا "عن الوضع الداخلي والمستجدات في دول الجوار وعلى مستوى الحدود".
والثلاثاء، عاد الرئيس الجزائري إلى بلاده بعد رحلة علاج دامت أكثر من شهرين في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال الرئيس الجزائري في أول تصريح نقله التلفزيون الحكومي إن: "البعد عن الوطن صعب، خاصة مع تراكم المسؤوليات"، مضيفاً "ستكون العودة مميونة ولم يتبق إلا القليل، وأتمنى عاما سعيدا للشعب الجزائري".
وخاطب الرئيس عبد المجيد تبون الشعب الجزائري لأول مرة عبر تويتر، في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول، مؤكدا تعافيه من فيروس كورونا وقرب رجوعه إلى البلاد.
وفي نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أن الرئيس عبد المجيد تبون، غادر مستشفى ألماني يعالج فيه من فيروس كورونا، موضحة أنه سيعود إلى البلاد خلال الأيام القادمة.
لكن في اليوم التالي، صباح الأول من ديسمبر/ كانون الأول، قالت الرئاسة في بيان إن الرئيس في طريقه إلى الشفاء، وسيعود بعدها إلى الجزائر، لكنه سيبقى في ألمانيا بعض الوقت لقضاء فترة النقاهة.