وأدان الدكتور نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، أمس بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأعرب الحجرف عن "استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة شعبه".
وقدم الأمين العام، خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الذي يهدف لعرقلة كل الجهود الدولية والمسارات لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.
وأكد الحجرف على وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية وهي تبدأ ممارسة أعمالها الدستورية من العاصمه المؤقتة عدن ودعمها في تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، والتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأعلنت الداخلية اليمنية في بيان، مساء الأربعاء، مقتل 25 شخصا وإصابة 100 آخرين، من المدنيين والعاملين في مطار عدن الدولي والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة الشرعية، جراء الهجوم.
وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عبر (تويتر)، إن "استهداف الحكومة اليمنية عند وصولها مطار عدن عمل إرهابي جبان يستهدف كل الشعب اليمني وأمنه واستقراره وحياته اليومية، ويؤكد حجم الخيبة والتخبط التي وصل لها صانعو الموت والتدمير نتيجة نجاح تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية ومباشرتها للبدء في مهامها لخدمة الشعب اليمني".
وأكد السفير السعودي، "سيمضي الاتفاق قدما، وسيتحقق السلام والأمن والاستقرار بعزيمة اليمنيين وحكومتهم الشجاعة، والتحالف بقيادة المملكة مستمر في الوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية".
وقال معين عبد الملك، رئيس مجلس الوزراء اليمني، إن حكومته سوف تمارس عملها رغم التحديات ولن تتراجع، مؤكدا أن "العمل الإرهابي الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب على الدولة".