وبحسب موقع النشرة اللبناني فقد قُتلت نازحة سورية في الطيّبة قرب بعلبك وجرح 3 مواطنين في المنطقة بسبب "الرصاص العشوائي المتفلّت الذي أُطلق عند منتصف الليل احتفالاً برأس السنة الجديدة".
وفي إطار الاحتفالات بليلة رأس السنة أصيب طفلٌ في الشويفات" وشخص في طرابلس نتيجة الرصاص الطائش في هذه الليلة.
وأوقف الجيش اللبناني صباح اليوم الجمعة 7 اشخاصٍ في طرابلس ممّن أطلقوا الرصاص العشوائي.
وكان الجيش اللبنانى قد أعلن أن وحدات من القوات المسلحة بدأت في تنفيذ تدابير أمنية مشددة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تأمين المرافق السياحية والتجارية والاقتصادية بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة.
ودعا الجيش اللبناني – في بيان له أمس الخميس– جميع اللبنانيين إلى عدم إطلاق النار ابتهاجا بحلول السنة الجديدة، وأن يتجاوبوا مع الإجراءات الأمنية المتخذة، وذلك حفاظا على السلامة العامة وإنفاذا للقوانين، مؤكدا أن أي مخالفة بهذا الشأن سوف تعرّض مرتكبيها للملاحقة القانونية.
وفي السياق نفسه حذر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) من الآثار الخطيرة لظاهرة إطلاق النار العشوائي، ومن بينها تساقط الرصاص الطائش على مدرجات مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت وفي أماكن هبوط وإقلاع الطائرات وبالقرب منها وذلك انطلاقا من المناطق المحيطة به.
وأكدت قوى الأمن الداخلى – في بيان لها– أن هذا الأمر يؤدي إلى تهديد سلامة الطيران المدني وتعريض المسافرين والوافدين والطائرات والمنشآت الحيوية للخطر، مشيرة إلى وجوب تقيد المواطنين بعدم إطلاق النار احتفالا بأي مناسبة كانت، تفاديا لحدوث كوارث.