توجه الرئيس أردوغان، أمس الجمعة، إلى "آيا صوفيا" لأداء صلاة الجمعة، في أول أيام العام الجديد 2021، وانتشرت صور ومشاهد للحظة دخول الرئيس التركي لإقامة الصلاة في أغلب وسائل الإعلام التركية.
وتجاهل بعض المواطنين، بحسب الصحيفة، دعوات إمام الجامع وتحذيراته لهم بعدم الوقوف، لكن المواطنين تهافتوا لالتقاط صور تذكارية للحظة دخول أردوغان.
وأقيمت في 25 يوليو/تموز من العام الماضي، أول صلاة جمعة في "آيا صوفيا"، بحضور الرئيس التركي رجب طب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 يوليو/ تموز 2020، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويله من مسجد إلى متحف، الأمر الذي أحدث جدلا واسعا حول العالم.
Erdoğan'ın Ayasofya'ya giriş görüntüsü! Tekbirler yükseldi, imamın uyarısı dikkate alınmadı
— Haberler (@Haberler) January 2, 2021
Cumhurbaşkanı Erdoğan dün cuma namazını kılmak için Ayasofya Camii'ne gitti. Erdoğan'ın camiye giriş görüntüleri basın...
Tamamı: https://t.co/jn8LuMZcdy#İstanbul #Mut pic.twitter.com/p0sbvq22qJ
يذكر أنه في عام 532م، أمر الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول، ببناء الكنيسة في القسطنطينية (إسطنبول حالياً) على أنقاض أخرى تعرضت للبناء والهدم أكثر من مرة، واستغرق بناء كاتدرائية آيا صوفيا والتي تعني "الحكمة الإلهية" باللغة اليونانية خمس سنوات، وبعد اكتمال البناء، ذكر المؤرخون أنه من شدة إعجاب الإمبراطور بالكاتدرائية قال لحظة دخوله إليها: "يا سليمان لقد تفوقت عليك" في إشارة إلى النبي سليمان الذي كان يسخر الجن لإقامة الأبنية العظيمة، بحسب المرويات الدينية.
Ayasofya asrımızın taçlı yıldızıdır ve buna vesile olan Recep Tayyip Erdoğan'dır. pic.twitter.com/FVedybP1YC
— Derin AnaIiz (@derinanaIiz) January 2, 2021
ظلت آيا صوفيا أضخم كاتدرائية مسيحية في العالم حتى بناء كاتدرائية إشبيلية عام 1520م، واستمرت مركزاً للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية لأكثر من 900 عام، وبعد سقوط القسطنطينية في أيدي العثمانيين عام 1453م حُولت الكنيسة إلى مسجد.
Cumhurbaşkanı Erdoğan, Ayasofya Camii'nde, cuma namazının ardından bir kafeyi ziyaret etti, yürüyüşüne devam ederek İstanbul Valiliği'ne geçti
— Yeni Şafak (@yenisafak) January 1, 2021
وبقيت آيا صوفيا مسجداً إسلامياً إلى أن منع مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة ورئيس الجمهورية آنذاك، إقامة الشعائر الدينية في المسجد عام 1931 قبل صدور مرسوم حكومي عام 1934 بتحويله إلى متحف فني بهدف إهدائه إلى الإنسانية.