أنطاكيا – سبوتنيك. وقال الوزير التركي، في بيان اليوم السبت، إن "مواطنين تركيين قتلا بانفجار سيارة ملغومة استهدف عمالا بشركة تركية في الصومال".
ودانت أنقرة الهجوم الذي تبنته حركة "الشباب" في الصومال على مهندسين أتراك يعملون في شق طريق جنوب العاصمة مقديشو.
وقالت الخارجية التركية في بيان صحفي: "يؤسفنا تلقي أنباء عن وقوع هجوم إرهابي بسيارة مفخخة صباح اليوم ضد شركة تركية في الصومال أسفر عن مقتل 4 أشخاص، ونحن نتابع عن كثب الوضع الطبي لأربعة مواطنين أتراك أصيبوا في الهجوم".
وأضافت: "إننا ندين بشدة هذا الهجوم الشنيع الذي استهدف موظفي شركة تركية قامت بشق طريق مقديشو - أفغويي وساهم في تنمية الصومال وازدهاره، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكد مرة أخرى أننا نقف إلى جانب شعب وحكومة الصومال الصديق والشقيق".
وكانت حركة "الشباب" الصومالية أعلنت اليوم مسؤوليتها عن تفجير انتحاري قرب العاصمة مقديشو أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام اليوم السبت.
وأفادت بوابة صومالية (غاروي أونلاين) أن الانفجار وقع جنوب العاصمة واستهدف طاقم بناء بإشراف تركي كان يعمل بالقرب من أحد الطرق.
وزعمت حركة "الشباب" أن الانفجار أسفر عن مقتل مسؤول تركي واثنين من ضباط الشرطة الصومالية، بحسب المنفذ.
وأفاد الموقع أن مشروع الطريق الذي يربط مقديشو ببلدة أفغوي القريبة تم تمويله من خلال تبرع قطري.