وقالت الخارجية في بيان لها إن قرار فتح الحدود:" يمثل خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو/حزيران 2017"، بحسب موقع " trtarabi".
وأعربت الوزارة عن أملها في التوصل إلى حل للخلاف بين الجانبين بشكل شامل ودائم، وذلك على أساس من الاحترام المتبادل لسيادة الدول، مشيرة إلى أهمية رفع العقوبات الأخرى عن الشعب القطري بشكل فوري.
وشددت الوزارة على أن أنقرة شريك استراتيجي لدول الخليج وتعطي أهمية كبيرة لأمن منطقة الخليج واستقرارها.
وقال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان متلفز مساء اليوم الاثنين، وقبل ساعات من انطلاق القمة الخليجية في السعودية، إنه "بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد، تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والمملكة العربية السعودية اعتبارا من مساء اليوم".
ووجه الوزير شكر أمير الكويت للعاهل السعودي وولي العهد "على ما يولونه من اهتمام بالغ بإنجاح القمة"، و"ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس ومصر بأن تكون قمة مصالحة، تعزز اللحمة وتقوي المسيرة التضامن، وتكفل إنهاء هذا العارض ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة".
من جانبه، رحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، بقرار فتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين البلدين.
وقال الحجرف، بحسب الموقع الرسمي للمجلس، إن :" أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ويتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط".
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت، حظرا دبلوماسيا على قطر وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب، بينما نفت قطر ذلك قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.