وبالتالي، ستكون طائرات الجيل الخامس الروسية "سوخوي- 57" أو "سو- 57" قادرة على المطالبة بلقب أقوى مقاتلة في العالم. حسب ما نشرته صحيفة "ميليتري ووتش" الأمريكية.
وتتميز مقاتلة "سو- 57"، بأنها مقاتلة من الجيل الخامس من حيث الأداء، ولكن يقال إنها مصممة للقتال على مستوى الجيل السادس وستدمج العديد من التقنيات الحديثة لهذه الغاية بدءا من الذكاء الاصطناعي إلى الليزر والأسلحة التي تفوق سرعة الصوت.
كما تعتبر قوة مقاتلة "آل- 41" ومقاتلة "سو- 57"، أقل بنسبة 9 % فقط من محرك "أف 119"، المجهّز بمقاتلة الجيل الخامس "أف- 22 رابتور". والذي يعتبر معيار القوة بين المقاتلات ذات المحرّكين.
ومع ذلك، فإن لقب البطل المطلق، ينتمي إلى محرك "Pratt & Whitney F135"، من مقاتلة "أف- 35"، وتمتلك هذه الطائرة محركا واحدا فقط، ولكنها تنتج 19.5 طنا من قوة الدفع مع الاحتراق.
وللمقارنة ، فإن أقصى قوة دفع لـ "أف 119" هي 15.8 طنا، و" آل- 41 أف 1" هي 15 طنا. ومع ذلك، فإن "أف 135" قوة دفعه ضخمة للغاية، حيث أن أبعاده لا تسمح بتثبيت المحرك على معظم الطائرات الأخرى.
ويعد "ساتورن 30" أحد أكثر التطورات سرية في المجمع الصناعي العسكري الروسي. على الرغم من حقيقة أن النموذج الأولي لمقاتلة "سو- 57" يطير بالفعل مع المحرك الجديد، ولم يتم الكشف رسميا عن خصائصه.
فوفقا للبيانات الصادرة، فالمحرك يشبه محرك مقاتلات "آل- 31" و"آل- 41"، ولكن تم تطوير جميع وحداته من جديد باستخدام التطورات الحديثة، وكانت النتيجة زيادة ملحوظة في جميع الخصائص الأساسية للمقاتلة.
يذكر أن الطائرة من طراز "سو- 57" وهي مقاتلة روسية من الجيل الخامس مخصصة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية على سطح الماء، وقامت هذه المقاتلة بأول طلعة لها في عام 2010.
ومن خواص المقاتلة "سو– 57" المتميزة، الجمع بين قدرتها العالية على المناورة وقدرتها على تنفيذ التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وبالإضافة إلى تمتعها بأحدث أنواع أجهزة الطيران الإلكترونية، فضلا عن صعوبة اكتشافها، ما يضمن لها التفوق على الطائرات المنافسة. وأعلنت وزارة الدفاع مرارا أن "سو– 57" اجتازت الاختبارات بنجاح في سوريا.