وأوضح المحامي، طارق العوضي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، ومن تقديم الإعلامي المصري عمرو أديب، أن نازلي ابنة نهى العمروسي كانت مجرد شاهد على الواقعة ضمن مجموعة أخرى للإدلاء بأقوالهم في الواقعة قبل 5 أشهر.
وتابع أن "موكلته تمر بحالة نفسية قد تدفعها لإيذاء نفسها أو الانتحار، وبناء عليه قررت النيابة إخلاء سبيلها على ذمة التحقيقات"، وذلك أن فحصها الطبيب نبيل القط وأصدر تقريره الطبي.
لكن المحامي طارق العوضي شدد على أن إخلاء سبيل نازلي ابنة نهى العمروسي لا يعني إدانتها حتى الآن كما أنه لا يعني براءتها.
وكانت الفنانة نهى العمروسي شاركت الفترة الماضية رسالة عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بعنوان "استغاثة إلي النائب العام"، والتي وصفت ابنتها فيها بـ"الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية "، مشيرة إلى أنها كانت موقنة أنها محمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة.
وتابعت: "بالنسبة للفيديوهات المذكورة، فقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن نازلي كانت مهددة بالموت والفضح وبالضرب المبرح وبالخطف إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي زوجها السابق".
واستطردت: "فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغما عن إرادتها، كما أنها كانت مخدرة بالـ"GHB" المعروف بأنه مخدر للاغتصاب".
ووجهت نهى العمروسي رسالة استغاثة إلى النائب العام قالت فيها: "نازلي ليست خطرا علي المجتمع فأرجو منك أن تطلق سراحها"، مضيفة: "إذ لم تستكمل التحقيقات بعد يمكن للنيابة الموقرة استدعائها من المنزل وتستجيب فورا كما سبق وفعلت".
وقالت العمروسي: "ابنتي في حالة نفسية و صحية متردية، إنها تموت جسديا ومعنويا ونفسيا".
من ناحية أخرى، ناشدت والدة أحمد الجنزوري، أحد المتهمين بقضية اغتصاب فتاة بفندق "فيرمونت"، النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، لإخلاء سبيل نجلها.
وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، أمس الجمعة، أن نجلها بريء وكان متواجدا في الحفل الذي أقيم في فندق "فيرمونت" بصفته من يقيمه، لأن هذا هو عمله، موضحة أنه ظل يقيم حفلات لمدة 15 عاما.
وتابعت باكية من داخل غرفة العناية المركزة أنها مريضة، ولديها ثقة في القضاء المصري ونزاهته في تبرئة ابنها.
وأصدرت النيابة العامة المصرية، الأربعاء الماضي الموافق 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، قرارا بـ"إخلاء سبيل المتهمين سيف الدين أحمد، ونازلي مصطفى المحبوسين على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت، وما يرتبط بها من وقائع".
وكانت النيابة قد قررت في وقت سابق حبسهما، وآخرين على ذمة القضية التي أحدثت صدى واسع في الأوساط المصرية.
وأمرت النيابة بالتحقيق في بلاغ تلقته بتاريخ 4 أغسطس/آب 2020، من المجلس القومي للمرأة، بشأن شكوى قدمتها فتاة تتهم فيها عدد من الأشخاص بالاعتداء عليها جنسيا في عام 2014 داخل الفندق.
وفى 24 أغسطس/آب، أمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة، وذلك بعد إجراء تحقيقات تضمنت سؤال الفتاة، وعدد من الشهود.
ولكن تبين أن عددا من المتهمين هربوا خارج البلاد، فأصدرت النيابة أمرا بملاحقتهم دوليا.
وفي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، تسلمت مصر، عبر الشرطة الدولية ثلاثة من المتهمين في القضية الشهيرة، كانوا قد هربوا إلى لبنان.
وتداول آنذاك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمتهمين الثلاثة في القضية التي هزت الرأي العام العربي، وعبر العديد منهم عن سعادتهم بإلقاء القبض عليهم، واتخاذ العدالة مجراها.