واعتبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي أن "هذه الخطوة تنسجم مع مطالبات الحكومة اليمنية بوضع حد لتجاوزات ما وصفتها بـ"الميليشيا" التي تدعمها إيران".
ورأت وزارة الخارجية السعودية أن "من شان هذه الخطوة دعم الجهود السياسية القائمة وإجبار قادة الحوثيين على العودة إلى طاولة المشاورات السياسية".
وتمنت الوزارة أن "يسهم ذلك القرار في "تحييد خطر" الحوثيين وإيقاف تزويدهم بالطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النوعية"، وقطع مصادر التمويل عن جهودهم الحربية "لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار"، وفقا لبيانها.
واختتمت وزارة الخارجية السعودية بيانها بالتأكيد على دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ومقترحاته لإنهاء الأزمة اليمنية، الممتدة لسنوات طويلة، وعمله للتوصل إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث.
#بيان | المملكة ترحب بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف #ميليشيا_الحوثي_منظمة_إرهابية pic.twitter.com/KyCe6NUedS
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) January 11, 2021
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية ستخطر الكونغرس بنيته تصنيف جماعة "أنصار الله" اليمنية منظمة إرهابية أجنبية.
وتوجه بومبيو في بيان للخارجية، قال فيه: "أعتزم إدراج ثلاثة من قادة جماعة "أنصار الله" وهم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين".
من جانبها، قالت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الاثنين، إن لها حق الرد على أي تصنيف أمريكي للجماعة، وأنها تدين أي تصنيف من جانب واشنطن، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي نية واشنطن تصنيف الجماعة كيانا إرهابيا.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي، عبر حسابه في موقع تويتر، إن "أمريكا هي مصدر الإرهاب، وسياسة إدارة (الرئيس المنتهية ولايته دونالد) ترامب إرهابية، وتصرفاتها إرهابية، وما تقدم عليه من سياسات تعبر عن أزمة في التفكير".
وأضاف أن الإعلان الأمريكي "هو تصرف مدان، ونحتفظ بحق الرد أمام أي تصنيف ينطلق من إدارة ترامب أو أي إدارة".
وتابع أن التصنيف الأمريكي "لا يهم الشعب اليمني كونها (أي الولايات المتحدة) شريكا فعليا في قتله وتجويعه"، وفق تعبيره.
وأعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله"، محمد عبد السلام، معلقا على تصنيف الولايات المتحدة للجماعة منظمة إرهابية، أن الموقف الأمريكي ليس بجديد، مشددا في الوقت نفسه على أن الإدارة الأمريكية فشلت في كل ملفاتها في المنطقة، ما أدى إلى تأجيج حالة السخط ضدها وضد حلفائها في المنطقة.