وقال نائب رئيس منطقة نياميليما ألفونس كامبالاو: "نصب متمردو ماي-ماي كمينا لموظفي الحديقة، ما أدى إلى مقتل ستة حراس واثنين من المهاجمين"، بحسب ما نقلته صحيفة "فرانس برس".
بينما قال المتحدث باسم فيرونغا، أوليفييه موكيسيا، إن هوية المهاجمين لم تتضح على الفور. وقد تم إلقاء اللوم في الهجمات السابقة على العديد من الجماعات من المتمردين التي تقاتل للسيطرة على الأراضي والموارد الطبيعية في شرق الكونغو.
وفي المجموع تم قتل أكثر من 200 حارس، من بينهم 12 لقوا مصرعهم في أبريل/نيسان 2020، إثر هجوم اعتبر الأكثر عنفا من نوعه، بحسب ما نقلته صحيفة "غارديان".
وهناك العشرات من الجماعات المسلحة في شرق الكونغو، وقاتل المتمردون في حروب أهلية في مطلع القرن، ما أسفر عن مقتل الملايين وسبب انتشار الجوع والمرض.
وتقع فيرونغا على البراكين المغطاة بالغابات في وسط أفريقيا وهي موطن لأكثر من نصف حيوانات الغوريلا الجبلية. وتعد أقدم حديقة وطنية في أفريقيا وأكبر محمية غابات استوائية مطيرة، وتغطي مساحة 7800 كيلومتر مربع.