وتثير تلك الخطوة مخاوف لدى دبلوماسيون وجماعات إغاثة أن تعقد جهود مكافحة أكبر أزمة إنسانية في العالم.
وقال مصدران لوكالة رويترز، إن "الإعلان قد يتم بحلول يوم الاثنين".
وأشارت الوكالة إلى أن "إدراج الحركة على القائمة السوداء يهدد بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة بينما تستعد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتولي المهمة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها أنصار الله أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.