وقالت الخارجية السودانية، في بيان اليوم: "تعرضت ظهر أمس الاثنين الحادي عشر من يناير/كانون الثاني 2021 محلية القريشة بشرق السودان لعدوان مسلح غادر من قبل عصابات الشفتة الإثيوبية راح ضحيته خمس سيدات بريئات وطفل وفقدان سيدتين جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد".
وإذ تدين وزارة خارجية جمهورية السودان بأقوى العبارات هذا العدوان الغاشم، وتستنكر استهداف المدنيين العزل، فإنها تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الاقليمية إدانة هذه الاعمال الإجرامية والمطالبة بإيقافها فوراً.
وتتقدم الوزارة بصادق التعازي والمواساة للأسر المكلومة لضحايا هذا الاعتداء— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) January 12, 2021
وأوضحت الوزارة "وقد وقع ذلك الحادث المؤسف بالتحديد بين قريتي ليّة وكولي الواقعتين بمنطقة الفشقة على بعد 5 كيلومترات من الحدود مع إثيوبيا".
وقتل طفل وخمسة نساء وفقدت امرأتان إثر هجوم شنته قوات إثيوبية مسلحة على منطقة "اللية" بمحلية القرّيشة داخل الحدود السودانية بعمق 5 كيلومترات في أراضي الفشقة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام سودانية.
وأفادت مصادر مطلعة تحدثت إلى موقع "سودان تربيون" بأن الهجوم وقع ظهر الاثنين أثناء عمليات حصاد الذرة في الشريط الحدودي، ما أدى إلى تدخل الجيش السوداني وتمشيط المنطقة وملاحقة القوات الإثيوبية.
وأضافت المصادر أن القوة الإثيوبية نصبت كمينا كان يستهدف الجيش السوداني بتمركز قناصة ببنادق آلية أعلى أشجار كثيفة لكن الكمين راح ضحيته مدنيون.