ذكر ذلك العقيد حسام الدين الجبابلي، الناطق باسم الحرس الوطني، مشيرا إلى أنه تم تسجيل انخفاض في وتيرة الاحتجاجات الليلية، خاصة في إقليم تونس الكبرى.
ولفت إلى أنه "تم حجز زجاجات حارقة، وإطارات مطاطية كان سيتم استعمالها لغلق الطرقات أثناء الاحتجاجات".
ولفت الجبابلي إلى أن الولايات التي شهدت احتجاجات هي زغوان والمهدية والقصرين، بينما لم تشهد بقية الولايات أي احتجاجات تذكر.
ووجه رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي كلمة للشعب، أمس الثلاثاء، على أثر الاحتجاجات الغاضبة التي تشهدها عدة محافظات بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، ورافقتها أعمال شغب وتخريب وعمليات كر وفر بين قوات الأمن والمحتجين.
وشهدت تونس على مدار الثلاثة أيام الأخيرة، احتجاجات شعبية بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، رافقتها أعمال شغب وتخريب وعمليات كر وفر بين قوات الأمن ومجموعة من الشبان الذين احتجوا في عدة محافظات.
وشملت الاحتجاجات العاصمة وبعض المناطق في مدينة سوسة الساحلية، فضلا عن مناطق أخرى في محافظات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان، وسط سخط شعبي كبير.
وتعاملت قوات الأمن مع الاحتجاجات بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات المطاطية، كما شهدت عدة مناطق في العاصمة التونسية، على غرار حي التضامن (من أكبر الأحياء الشعبية بالعاصمة) والملاسين وفوشانة والسيجومي، احتجاجات وأعمال شغب وسرقة وتخريب لبعض المنشآت.
وحذر الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، الشباب في بلاده من "المتاجرين بفقرهم وبؤسهم، لبث الفوضى، ثم تجاهل الضحايا منهم".