جاء هذا في مؤتمر صحفي نظمته اليوم الخميس نحو عشر جمعيات من بينها نقابة الصحافيين التونسيين.
وفي كلمته بالمؤتمر قال بسام الطريفي ممثل "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان"، إن قوات الأمن أوقفت حتى اليوم ألف شخص بطريقة عشوائية، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأضاف: "تم توقيف العديد من الذين لم يشاركوا في الاحتجاجات،" متهما قوات الأمن بمداهمة بيوتهم.
وذكرت المنظمات أن هناك أشخاصا آخرين جرى توقيفهم إثر نشرهم تدوينات على موقع فيسبوك.
وقالت إن بعض هؤلاء يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل الى ست سنوات.
وكانت الاحتجاجات الليلية قد تجددت الليلة الماضية، ولكنها كانت أقل حدة مقارنة بالأيام السابقة، ولا سيما في حي التضامن بالعاصمة.
وشهدت تونس على مدار الأيام الأخيرة، احتجاجات بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ سنوات، رافقتها أعمال شغب وتخريب وعمليات كر وفر بين قوات الأمن ومجموعة من الشبان الذين احتجوا في عدة محافظات.
وشملت الاحتجاجات العاصمة وبعض المناطق في مدينة سوسة الساحلية، فضلا عن مناطق أخرى في محافظات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان، وسط سخط شعبي كبير.