وأكد المصدر، أن "الدول الأعضاء هي صاحبة القرار النهائي بشأن الخطوات القادمة تجاه مصر، فهذه القضية هامة بالنسبة لإيطاليا وللاتحاد الأوروبي أضا"، مؤكدا توصل الأوروبيين لقناعة مفادها بأن تطورات قضية ريجيني يجب أن تؤخذ في الحسبان لدى الحديث عن مستقبل العلاقات مع القاهرة.
وكانت الخارجية الإيطالية، أصدرت يوم الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول، بيانا وصف بـ"الحاد"، بشأن إغلاق الادعاء العام المصري "النيابة" قضية مقتل جوليو ريجيني. وقالت إنه ترى أن التصريحات التي أدلى بها مكتب المدعي العام المصري، بشأن حادث مقتل جوليو ريجيني المأساوي غير مقبولة".
وتابعت الخارجية الإيطالية "تؤكد الخارجية الإيطالية الثقة الكاملة بعمل القضاء الإيطالي، وسنواصل العمل في جميع المحافل، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حتى تظهر الحقيقة بشأن القتل البربري لرجيني في النهاية". وأكمل البيان بقوله "يحدونا الأمل بأن يشاطر مكتب المدعي العام المصري هذه الحاجة إلى إظهار الحقيقة، وتقديم التعاون اللازم مع مكتب المدعي العام في روما".
وكانت النيابة المصرية قد أصدرت بيانا، قالت فيه إنه لا وجود وجه لإقامة دعوى جنائية في مقتل وتعذيب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني لعدم معرفة الفاعل.
وكلف النائب العام المصري، في بيان نشرته صفحة النيابة العامة المصرية على "فيسبوك"، جهات البحث بالتحري لتحديد الفاعل في قضية تعذيب وقتل ريجيني ويستبعد ما نُسب لأربعة ضباط مصريين، وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني. وتابعت النيابة أنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في واقعة سرقة منقولات المجني عليه بالإكراه الذي ترك آثار جروح به لانقضائها بوفاة المتهمين.