"إيران واجهت خلال الشهرين الماضيين تهديدات من قبل الرئيس الأمريكي الأحمق، الأمر الذي دفعنا لاستعراض قوتنا من خلال إجراء مناورات مكثفة في فترة محدودة، وقمنا بتمرينات متعددة، بعضها يحدث لأول مرة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتابع قائلا: "هذه المناورات أظهرت قوة واستعداد الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة للعالم والأعداء، وبثت الطمأنينة في الشعب الإيراني، واليأس في قلوب الأعداء"، منوها بأن "العدو أكد مرارا وبطرق مختلفة خلال هذه المناورات أنه لاينوي مهاجمة إيران، وأن اجراءاته دفاعية فقط".
وأضاف اللواء باقري، أن "هذه الاستعدادات ضرورية للغاية، ويجب أن تستمر، فقد تعلمنا من سنوات الدفاع المقدس أننا إذا اردنا عزة وتفوق البلاد، فعلينا دائما أن نكون مستعدين وأقوياء، وأن نظهر قدراتنا أمام العدو"، مشددا على أن "حركة الثورة الإسلامية ستتواصل، وأن الجهود لتحقيق مبادئ النظام الإلهي ستستمر بكل هدوء واطمئنان".
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، كشف الأسباب التي جعلت إيران تقوم بمناوراتها العسكرية الأخيرة، مؤكدا أن بلاده سترد بشكل "ساحق على أدنى خطأ" في حسابات الأعداء بشأن القدرات الدفاعية لإيرانية.
وكشف العميد حاتمي عن الأسباب التي جعلت بلاده تقوم بالمنارات الأخيرة، حيث قال: "نفذ الأمريكيون بعض التحركات في المنطقة بما فيها إرسال غواصة نووية وتحريك الوحدات البحرية والدوريات التي قامت بها طائرات بي52 في المنطقة".