وقال أردوغان، إن "الوقت قد حان لقول كفى للإسلاموفوبيا، ومعاداة الأجانب، المتصاعدة في السنوات الأخيرة بتأثير من المنصات الرقمية ووسائل الإعلام".
ويوافق 27 يناير/ كانون الثاني من كل عام "اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست"، بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت تركيا من بين الدول التي تقدمت بمشروع القرار عام 2005.
وأكد الرئيس التركي على أنه "يجب على المجتمع الدولي التحرك من أجل عدم تكرار بعض المآسي مثل الهولوكوست، وتلك التي وقعت في البوسنة والهرسك، وكمبوديا"، بحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
ولفت إلى "تصاعد كبير في أعمال العنف ضد دور العبادة بأنواعها من مساجد وكنائس وكُنس يهودية، فضلا عن ازدياد جرائم الحقد والكراهية والتمييز العنصري".
وشدد على أن "الإرهاب العنصري بات يشكل تهديدا خطيرا على السلام الاجتماعي وإرادة العيش المشترك".
وتابع: "القرن الماضي أظهر حجم المآسي التي تسببت بها الأيديولوجيات العنصرية... علامات المجازر مثل الهولوكوست، والبوسنة والهرسك، ورواندا، وكمبوديا، كانت واضحة قبيل ارتكابها، من خلال العنصرية والتهميش وخطابات الكراهية الممنهجة".
وأشار أردوغان إلى أن "كلا من هذه المجازر تعد أمثلة حية تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته". وأكد على أن "مكافحة خطاب الكراهية لا تقع على عاتق الضحية فقط، وإنما على البشرية جمعاء".
ولفت إلى أن تركيا دولة يعيش فيها المكونات الاجتماعية المختلفة بسلام منذ قرون طويلة، وأنها تدعم هذا التوجه في المحافل الدولية، وخاصة عبر مبادرة تحالف الحضارات.
وشدد على اتباع بلاده سياسة الباب المفتوح، واستقبال كافة اللاجئين إلى أراضيها، دون أي تمييز بين دينهم أو لغتهم أو عرقهم.