وأعلن العراق، أمس الأول (الخميس)، مقتل الإرهابي جبار سلمان علي الملقب بـ "أبوياسر" والذي يشغل منصب والي العراق ونائب الخليفة المزعوم للتنظيم التكفيري.
وقال الكاظمي بحسب بيان لمكتبه عقب استقباله عوائل ضحايا تفجيرين انتحاريين وقعا وسط العاصمة بغداد قبل نحو 10 أيام: "المدعو والي العراق بعصابات داعش كنا نتابع تحركاته منذ أشهر، وفي كل مرة نحاول فيها القضاء عليه تواجهنا العراقيل".
وأضاف: "بعد حادثة ساحة الطيران والهجوم على الحشد في صلاح الدين أقسمت أمام العراقيين أن دم هؤلاء الضحايا الأبرياء لن يضيع هدراً.. والثمن لن يكون قياديا هنا أو هناك. بل رأس هذه العصابة الإجرامية التكفيرية".
وتابع رئيس وزراء العراق: "عندما حانت ساعة الصفر للقصاص .. صليت ركعتين حمدا وشكراً لله، واتخذت أمر الهجوم، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم".
وتوعد الكاظمي كل من تورط في سفك دماء العراقيين بأن ينال "قصاصه العادل"، مضيفا "دم مصطفى الكاظمي أو أي مسؤول عراقي ليس أغلى من دم بائع الشاي أو علي أو عمر وحسين في ساحة الطيران .. وليس أغلى من دم شهداء الحشد في صلاح الدين، أو شهداء العراق في ساحة التحرير أو الحبوبي أو البصرة .. هذه السلطة زائلة.. لكن الدم لا يزول.. قرون طويلة لا تمحي الدم ".
وفي 21 يناير/كانون الثاني الجاري، شهد سوق بيع الملابس بالباب الشرقي في ساحة الطيران وسط بغداد تفجيرين انتحاريين تبناهما "داعش" لاحقا، وأسفرا عن مقتل 32 عراقيا وإصابة ما يزيد عن الـ 100 شخص، ولاحقا قتل التنظيم 11 من مقاتلي "الحشد الشعبي" في هجوم بمحافظة صلاح الدين.
وفي اليوم التالي لتفجيري بغداد، أطلق العراق عملية أمنية واسعة النطاق باسم "ثأر الشهداء لملاحقة فلول التنظيم في محافظات كركوك وصلاح الدين والأنباء، قُتل خلالها العشرات من أعضاء "داعش" بينهم "أبوياسر" زعيم التنظيم في البلاد.