وعن تفاصيل الرسالة قالت صحيفة "إنديا توداي" إنها تتكون من صفحة ونصف مكتوبة باليد بطريقة عشوائية.
وتابعت الصحيفة بأن فحوى الرسالة يخص مقتل الإيرانيين قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والذي قتل في غارة أمريكية العام الماضي بالعراق، والعالم الإيراني محسن فخري زاده الذي تم اغتياله في إيران قريبا.
يشار إلى أن انفجارا، كان قد وقع يوم أمس الجمعة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية، وتسبب بتحطم عدد من السيارات حسب الشرطة الهندية التي أكدت أنه لم يتسبب بوقوع إصابات.
وأغلقت الشرطة الهندية المنطقة المحيطة بالسفارة الإسرائيلية بعد الانفجار بالتزامن مع وصول خبراء المتفجرات.
وكشفت الصحيفة عن أن تنظيما يطلق على نفسه "جيش الهند" أعلن مسؤوليته عن الحادث الذي تم عبر عبوة ناسفة صغيرة تم وضعها في زجاجة مشروبات على أقرب مسافة ممكنة من السفارة.
وأكدت الصحيفة أن إعلان هذا التنظيم عن مسئوليته، رصدته الاجهزة الأمنية من خلال دردشة وصفتها بالمشبوهة على موقع "تليجرام" لإحدى الفتيات وهي تعلن مسئولية التنظيم عن الحادث.
وأكدت مصادر هندية للصحيفة أن محققين من إسرائيل، سيصلون إلى نيودلهي قريبًا، لمساعدة الوكالات الهندية في التحقيق.
وقال سفير إسرائيل في الهند رون مالكا: "نحن نعمل مع السلطات الهندية للعثور على الجناة والدافع وراء هذا الهجوم. ووقع الحادث في الذكرى التاسعة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
يشار إلى أن أجهزة المخابرات الهندية، كانت قد فرضت أمس الجمعة 29 يناير/كانون الثاني، إجراءات امنية مشددة عقب انفجار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي.
وجاء في بيان الشرطة: "في جميع المطارات والمنشآت الهامة والمباني الحكومية، تم إعلان تحذير على خلفية الانفجار الذي حدث في نيو دلهي. وتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة".
وصرح وزير الخارجية الهندي سوبرامنيام غايشانكار، أمس أنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكينازي، حول الانفجار قرب السفارة الإسرائيلية بنيودلهي، وكتب عبر حسابه على موقع تويتر، قائلا "نأخذ الأمر على محمل الجد"، مضيفا في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أكدت له توفير الحماية الكاملة للسفارة والدبلوماسيين الإسرائيليين. الموضوع قيد التحقيق ولن ندخر جهدا في القبض على الجناة".
