وبحسب صحيفة "الانتباهة" السودانية، فإن عملية الخطف تمت في سوق القلابات عند السادسة من صباح اليوم وتم اقتيادهم إلي داخل إثيوبيا وحرق دراجة بخارية يملكها أحد المختطفلين.
ونقلت الصحيفة عن القيادي المعروف بقوي الحرية والتغيير جعفر خضر قوله إن "الخاطفين طالبوا بفدية تعادل 5 مليون و400 ألف جنيه سوداني".
وأوضح أن المواطنيين المختطفين يعملون في زرائب الحطب وهم: (محمد موسي، وأحمد ود دفيع، وأحمد أب سفة).
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية لوكالة "بلومبرغ" أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان.
وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب طلبوا عدم الكشف عن هويتهما لجهة أن المعلومات غير معلنة، أكدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين.
ونقلت المصادر عن محلليين ودبلوماسيين قولهم إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يتعرض لضغوط من سياسيي الأمهرة في حكومته، بما فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين، لعدم التراجع عن النزاع الحدودي.
وأشارت المصادر إلى أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيلين سيوم أحالت طلبا من الوكالة للتعليق على معلومات نقل أسلحة ثقيلة إلى الحدود مع السودان إلى وزارة الخارجية، لكن دون رد.