وقال قالبياف، إن "إدارة بايدن عليها توضيح آليات التزامها برفع العقوبات بدل وضع شروط مسبقة للعودة إلى الاتفاق"، مؤكدا أن "إيران لن تدخل لعبة جديدة للحصول على نصف وعود"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، أنه "جرى تحريك عجلات أجهزة الطرد المركزي"، معربا عن أمله في "تحريك عجلات كل المصانع المغلقة وشبه المغلقة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن، مؤكدا أنه "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء".
فيما قال مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، إن بلاده "لم تغادر الاتفاق النووي حتى تعود إليه، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الاتفاق عندما نتأكد من أن أوروبا والولايات المتحدة تفيان بالتزاماتهما". وتابع "لقد تفاوضنا وأغلق ملف التفاوض حول الاتفاق النووي، كان موقفنا من الاتفاق واضحا منذ البداية، وما زلنا على نفس الموقف".