وبحسب موقع "سند" الفلسطيني، فقد أكد العاروري، نبأ بدء الحوار في القاهرة، يوم السابع من الشهر الجاري.
وأوضح أنّ وفود الفصائل الفلسطينية ستبدأ بالوصول تباعا إلى العاصمة المصرية، لبدء الحوار، والتباحث بخصوص "إجراء الانتخابات الفلسطينية، على مستوى المجلس التشريعي والرئاسة، والمجلس الوطني".
وشدد العاروري على تمسك حركة حماس بتذليل العقبات، والذهاب للانتخابات، بما يحقق المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني، قائلا: "حماس مستعدة وجاهزة لحوارات القاهرة، وذاهبة إليها بقلوب مفتوحة مع الكل الوطني".
من جانبه كان أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اللواء جبريل الرجوب، قد أوضح بحسب موقع "عرب 48"، أنّ الوفود المشاركة في الحوار ستصل إلى القاهرة في السابع من الشهر الجاري، أي يوم الأحد المقبل.
وأكد أنهم "ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة".
وفي بيان صادر عن حركة حماس، اليوم الاثنين، أكدت الحركة أن رئيسها إسماعيل هنية "تلقى صباح اليوم، دعوة رسمية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، لحضور وفد من قيادة الحركة إلى القاهرة في السابع من شهر فبراير/ شباط الجاري، للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بشأن مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة".
وأوضح طاهر النونو في تصريحات، اليوم، أن الحركة قررت أن يترأس نائب رئيس المكتب السياسي، صالح العاروري، وفد الحركة المشارك في الحوار.
يشار إلى أن الانتخابات الفلسطينية ستجري على 3 مراحل خلال العام الجاري، الأولى: تشريعية في 22 مايو/أيار، والثانية: رئاسية في 31 يوليو/تموز، والثالثة: انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي سابق.
وكانت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي قد أجريت مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.