وقال الحكيم، أمس الأحد، في تغريدة بحسابه على موقع تويتر، إنه من الضروري أن تقوم وزارة الخارجية العراقية بتشكيل فريق من ذوي الاختصاص في اللغات والقانون والعلاقات الدولية والتاريخ من داخل الوزارة وخارجها.
وأوضح أن مهمة هذا الفريق ستكون "إجراء مقابلة جدية" مع مرشحي الكتل السياسية "لاختيار الأنسب منهم كسفراء للعراق في دول العالم ورفض غير المؤهلين منهم وبدون مساومة أو وساطة أو تحيز".
من الضروري ان تقوم وزارة الخارجية العراقية باجراء مقابلة جدية من فريق من ذوي الاختصاص في اللغات والقانون والعلاقات الدولية والتاريخ من داخل الوزارة و خارجها لمرشحي الكتل السياسية لاختيار الانسب منهم كسفراء للعراق في دول العالم ورفض غير المؤهلين منهم وبدون مساومة او وساطة او تحيز.
— M A Alhakim محمد علي الحكيم (@maalhakim) January 31, 2021
لكن وزير الخارجية السابق في حكومة عادل عبد المهدي (2018- 2020) تلقى انتقادات من قبل متابعين، تضمنت تساؤلات حول سبب عدم تطبيق تلك الإجراءات عندما كان يتولى منصبه.
وكتب الحكيم ردا على ذلك، قائلا: "ردا على التعليقات، رغم المدة القصيرة التي قضيناها في الوزراة إلا أننا اتخذنا معيار الكفاءة والعدالة في ترشيح 36 سفيرا من أصل 125 دبلوماسيا من داخل الوزارة Career Diplomats بعد أن اجتازوا مقابلة عسيرة إلا أن كتل مجلس النواب رفضوا تمرير مرشحيهم عبر نفس لجنة الاختيار المستقلة؟ لماذا؟"، دون أن يجيب عن السؤال الأخير.
ردا على التعليقات: رغم المدة القصيرة التي قضيناها في الوزراة الا اننا اتخذنا معيار الكفاءة والعدالة في ترشيح 36 سفير من اصل 125 دبلوماسي من داخل الوزارة Career Diplomats بعد ان اجتازوا مقابلة عسيرة الا ان كتل مجلس النواب رفضوا تمرير مرشحيهم عبر نفس لجنة الاختيار المستقلة؟ لماذا؟
— M A Alhakim محمد علي الحكيم (@maalhakim) January 31, 2021
وهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق فيها دعوات من مسؤولين عراقيين حاليين وسابقين لإصلاح منظومة اختيار السفراء.
وأواخر 2018، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي آنذاك، حسن كريم الكعبي، بضرورة إعادة النظر في آليات ترشيح وتسمية سفراء العراق، مضيفا في بيان: "علينا الاهتمام بوصول مسميات قوية لهذا المنصب كونهم سيكونون ممثلي بلدنا في بلدان العالم".