وقال ماس خلال اجتماع في برلين، إنه
"يريد من الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن إظهار المزيد من الاهتمام بشأن ليبيا التي تعاني من الفوضى والصراعات منذ حوالي عشر سنوات".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها الوسائل والنفوذ للقيام بدور أكبر، مشيرا إلى المحادثات الجارية لإيجاد حل سلمي". وفقا لـ"رويترز".
يذكر أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الـ 75 شخصية ليبية يستعدون اليوم الثلاثاء للجولة الأولى للتصويت على رئاسة المجلس الرئاسي وأعضائه الثلاثة بعد استكمال مداخلات التفاعلية من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي والبعثة الأممية مع المترشحين لهذا المناصب.
وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في بيان صحافي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، أن سيبدأ ملتقى الحوار السياسي الليبي فعالياته اليوم الثلاثاء صباحاً باستكمال الجلسات التفاعلية مع المرشحين للمجلس الرئاسي المكون من ثلاثة أعضاء.
وأكدت البعثة في بيانها أنه فور اختتام الجلسات التفاعلية، سيصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، على أساس المجمع الانتخابي، وذلك وفقًا لآلية اختيار السلطة التنفيذية الموحدة والتي تم الاتفاق عليها في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي".
وتنص آلية السلطة التنفيذية الجديدة لاختيار قادة ليبيا الجدد، على أن يقوم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة - فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي معتمدا على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذّر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70 بالمئة من أصوات الإقليم.
وفي حال تعذر ذلك يتم التوجه إلى تشكيل قوائم من كل الأقاليم مكونة من 4 أشخاص كل منهم يحدد المنصب الذي يترشح له (رئاسة المجلس الرئاسي، عضوية المجلس الرئاسي، رئاسة الوزراء).
ويجب أن تحصل كل قائمة على 17 تزكية (بواقع 8 من الغرب، 6 من الشرق و3 من الجنوب)، والقائمة التي تحصل على 60 بالمئة من أصوات القاعة تفوز في الجولة الأولى.
وإنْ لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة، تتنافس في الجولة الثانية القائمتين اللتان حصلتا على النسبة الأعلى على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بـ 50 بالمئة + 1 من الأصوات في الجلسة العامة.