وأوضح في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي، "الاستعداد لكأس العالم للأندية بدأ قبل شهر، قمنا بتهيئة اللاعبين نفسيا لهذه المنافسات مبكرا للوصول بهم إلى أعلى معدلات التركيز في البطولة، ولكننا لم نحضر إلى هنا للاحتفال بتتويجنا ببطولة إفريقيا، ولكننا هنا من أجل تحقيق أفضل النتائج والوصول إلى أبعد نقطة في المنافسات".
وواصل "نحن هنا في كأس العالم للأندية لتمثيل قارة إفريقيا وليس الكرة المصرية فقط، وهو ما يدركه اللاعبون جيدا، وهم جاهزون بدنيا لمنافسات كأس العالم للأندية، ولديهم رغبة قوية لتقديم مستويات كبيرة في هذه البطولة الكبيرة".
وتابع "بيتسو من أفضل مدربي القارة الإفريقية إن لم يكن الأفضل حاليا، ويبذل قصارى جهده مع الفريق من أجل كتابة تاريخ له مع نادي القرن وإضافة بطولات جديدة إلى سجله".
ويستعد الأهلي لمواجهة الدحيل في ربع نهائي كأس العالم للأندية يوم الخميس المقبل. ويواجه الفائز نظيره بايرن ميونيخ.
وتُعد هذه البطولة بمثابة اختبار للبروتوكول الصحي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لحماية اللاعبين والمشاركين من تفشي الفيروس، أما بالنسبة لقطر، فهي بروفة جديدة على طريق استضافة أول مونديال في تاريخ الشرق الأوسط عام 2022.
وبحسب النظام الجديد الساري منذ عام 2000، تضم كأس العالم للأندية أبطال الاتحادات القارية الستة بالإضافة إلى بطل الدولة المضيفة، لكن في النسخة الحالية لن يشارك سوى 7 أندية بعد انسحاب أوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانيا، بسبب الإجراءات الصحية الجديدة المتخذة في بلاده حيال فيروس كورونا.
ومنذ تتويج بايرن في 2013، سيطرت الأندية الأوروبية على اللقب، خصوصاً ريال مدريد المتوج في 2014 و2016 و2017 و2018، بالإضافة إلى مواطنه برشلونة عام 2015 وليفربول الإنجليزي 2019.
ومرة جديدة يبدو ممثل أوروبا مرشحاً قوياً لإحراز اللقب مع نجوم أمثال الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أفضل لاعب في العالم بتصويت الاتحاد الدولي في 2020، والحارس العملاق مانويل نوير، وتوماس مولر، ويوشوا كيميش، والفرنسي كينغسلي كومان.
وسيكون بمقدور الفريق البافاري تحقيق "سداسية" تاريخية، بحال إضافته لقب "الموندياليتو" بعد تتويجه في دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي والدوري وبطولة الكأس والسوبر في ألمانيا.