واشنطن- سبوتنيك. وقال بايدن في أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية كرئيس: "لا يمكن أن يكون هناك شك في الديمقراطية، يجب ألا تسعى القوة أبدا إلى نقض إرادة الشعب أو محاولة محو نتيجة انتخابات موثوقة".
وتابع الرئيس الأمريكي:
على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود المفروضة على الاتصالات، والامتناع عن العنف.
شن جيش ميانمار، يوم الاثنين، انقلابا واعتقل مستشارة الدولة أونغ سان سو كي والرئيس وين مينت وأعضاء كبار آخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم.
وأعلن الجيش حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد، متعهدا باتخاذ إجراءات ضد تزوير أصوات الناخبين المزعوم خلال الانتخابات العامة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
وأكد الرئيس الأمريكي، هذا الأسبوع، أن المسؤولين عن الانقلاب على الديمقراطية في ميانمار "ستتم محاسبتهم"، لافتا إلى احتمالية إعادة فرض عقوبات على ميانمار.
وقال بايدن، إن الولايات المتحدة ألغت العقوبات المفروضة على بورما على مدى العقد الماضي، بناء على تقدمها نحو الديمقراطية، وسيتطلب عكس هذا التقدم مراجعة فورية لقوانين وسلطات العقوبات لدينا، تليها الإجراءات المناسبة.