ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن عطار، قوله بأن نسبة الامتثال لخفض الإنتاج بلغت 99 في المئة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف الوزير أنه من المقرر أن "تعوض هذه الزيادة خلال أشهر فبراير/شباط ومارس/آذار لتصل إلى نسبة امتثال 100 في المئة".
وثمن عطار مجهودات دول "أوبك" وغير "أوبك" منذ اتفاق أفريل التي سمحت برفع أسعار البرميل إلى أكثر من 57 دولارا، معتبرا ذلك “نتيجة مرضية وإيجابية” على الرغم من استمرار تفشي وباء كورونا وظهور سلالة جديدة للفيروس.
ولم يستبعد وزير الطاقة استمرار ارتفاع سعر البرميل ليستقر ما بين 50 إلى 60 دولارا هذه السنة.
وفي وقت سابق، بحث وزير وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الجزائري، شمس الدين شيتور، يوم الثلاثاء الماضي، مع سفير روسيا الاتحادية في الجزائر إيغور بلييف، سبل تطوير علاقات التعاون في قطاع الطاقة بين البلدين.
وبحسب بيان وزارة الطاقة الجزائرية، فقد استعرض الطرفان في هذا اللقاء "واقع العلاقات الجزائرية-الروسية في مجال الطاقات المتجددة وآفاق تعزيزها".