واشنطن- سبوتنيك. وأضافت بساكي خلال إحاطة يومية: "الأمر يعود حقا لإيران. إذا عادت إلى الامتثال الكامل بخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي الإيراني) فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه ثم تستخدمه كمنصة لبناء اتفاقية أطول وأقوى تتناول أيضا مجالات أخرى مثيرة للقلق".
وأكدت تقارير إعلامية، في وقت سابق، أن مجلس الأمن القومي الأمريكي، سيستضيف اليوم الجمعة اجتماعا مشتركا بين الوكالات بشأن الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران.
وقالت بساكي إنه (الاجتماع) يركز بشكل عام على الشرق الأوسط، وأنها متأكدة من أن إيران ستكون جزءا من النقاش لأنها قضية مهمة وأولوية مهمة للرئيس والعديد من شركاء وحلفاء واشنطن في جميع أنحاء العالم.
لكنها أوضحت أن الاجتماع ليس لاتخاذ القرارات، ولن ينتهي إلى تحديد السياسة المطلوبة، كما أنه ليس اجتماعا سيحضره رئيس الولايات المتحدة، مضيفة:
هذا جزء طبيعي من عملية السياسة المشتركة بين الوكالات، تماما كما توجد اجتماعات حول الهجرة والعدالة الجنائية والاقتصاد كل يوم عبر الحكومة.
تعهد بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه سلفه دونالد ترامب، لكنه دعا أيضا إلى التفاوض على اتفاقية أوسع تغطي القضايا العالقة، مثل برنامج الصواريخ الإيراني أو "عملائها" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
قالت بساكي إن المشاورات الواسعة مع الكونغرس وشركاء الولايات المتحدة ستكون حاضرة قبل أي قرارات لإدارة بايدن فيما يتعلق بإيران.