كما أعلنت ميركل الرغبة في مواصلة الحوار مع روسيا على الرغم من الخلافات العميقة بين الطرفين، مؤكدة أن ألمانيا تحتفظ بحق توسيع العقوبات ضد موسكو على خلفية الأحداث في روسيا.
ميركل: "نحن نعتبر ما حدث لـ (المدون الروسي أليكسي) نافالني بعيد عن سيادة القانون، فنحن ندين بالطبع الحكم الصادر بحقه، والآن أيضًا طرد الدبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد. نحن نحتفظ بالحق في مواصلة فرض العقوبات، خاصة ضد الأفراد".
وفي حديثها عن مشروع "التيار الشمالي 2"، أشارت إلى أن موقف الحكومة لم يتغير، وتابعت:
"تحدثنا عن هذا بشكل مكثف للغاية اليوم، لكننا نتشاطر الرأي القائل بأنه لا ينبغي أن نجد أنفسنا في حالة اعتماد أحادي الجانب على روسيا. لقد دافعنا دائمًا عن استمرار أوكرانيا في تلقي الغاز من روسيا كدولة عبور، وسنواصل القيام بذلك".
هذا وأعلنت روسيا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، ثلاثة دبلوماسيين من ألمانيا والسويد وبولندا، أشخاصا غير مرغوب بهم على أراضيها، على خلفية مشاركتهم في فعاليات غير مصرح بها.