ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن باحثين من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية قاموا بجمع بيانات جيلين من الناس من فرامنغهام، وهي مدينة في ماساتشوستس، تتراوح أعمارهم بين 31 و80 عامًا، ووجدوا أن الأشخاص الذين بدأوا مرحلة البلوغ بوزن طبيعي ثم ازداد وزنهم تدريجيا في وقت لاحق، بدرجة لا تصل إلى السمنة المفرطة، عاشوا لفترة أطول.
وعاش الناس ضمن هذه الفئة لفترة أطول من قرنائهم أصحاب الوزن الثابت تقريبا طوال حياتهم. في حين عانى الأشخاص الذين وصلوا إلى سن الثلاثين وهم بدناء، ثم استمروا في اكتساب الوزن، عانوا من السمنة وما يصاحبها من وفيات.
وأوضح معد الدراسة هوي تشنغ أن "تأثير زيادة الوزن على الوفيات معقد، ويعتمد على كل من توقيت وحجم زيادة الوزن، وفي حين أن دراستنا لا تشجع على زيادة الوزن، إلا أنها توضح أن الزيادة التدريجية في الوزن وبقدر معتدل بدءًا من سن الـ 31 عاما وحتى الثمانين يمكن أن تساعد على إطالة العمر".
وأضاف: "هذه الدراسة تمنحنا المزيد من المعلومات عن زيادة الوزن على مدى الحياة، وكيف ترتبط بالوفيات، حتى يتمكن الناس من السيطرة على وزنهم بما يناسب صحتهم".
وحذر الباحثون من أن معظم البيانات جُمعت من مشاركين من ذوي البشرة البيضاء، مما يعني أن الدراسة قد لا تنطبق بنفس الدقة على الأعراق الأخرى بسبب بعض المتغيرات الجينية.