وكان التنظيم الشعبي الناصري قد أصدر بيانا رسميا بشأن مقتل الناشط السياسي لقمان سليم معلنا رفضه الاغتيال السياسي والإرهاب والتهديد والتخوين ومواجهة نهج القمع والهيمنة والإقصاء.
كما دعا التنظيم إلى "التنوع الفكري والسياسي وحماية الحريات العامة"، معتبرا أن "الحرية والتنوع هما من الشروط الأساسية للديموقراطية، أما الإقصاء وقمع الرأي الآخر فيقودان إلى الاستبداد والتصحر السياسي"، محذراً من "خطر أساليب العنف والقمع والاغتيال على الأمن والاستقرار والتفلت الأمني وغياب حكم القانون على وحدة لبنان".
هذا الموقف أدى إلى إشعال مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مدافعين عن "حزب الله" اتهموا التنظيم ورئيسه أسامة سعد بالعمالة والخيانة الوطنية.
وهيدا أسامة سعد لا اسف عليه بئسى النهايات. ومتل ما تفضل العزيز👇
— Hassan 🇱🇧🇮🇷🇱🇧 (@Hassan_akika) February 6, 2021
خسارة البعض هي في الحقيقة خير ولطف غير محسوب.#بلا_أسف#موتوا_بغيظكم pic.twitter.com/SgnX8OxLGJ
وكتب أحد أنصار الحزب عن حليفه التالي: "وهيدا أسامة سعد لا أسف عليه بئسى النهايات. ومتل ما تفضل العزيز، خسارة البعض هي في الحقيقة خير ولطف غير محسوب".
شنّ الجيش الإلكتروني حملة مُبرمجة على النائب أسامة سعد بسبب ورود كلمة "الاغتيال السياسي" في بيانه الأخير ...
— Youssef Kleib (@youssef_kl) February 6, 2021
للمفارقة، وردت نفس الكلمة في بيان التيار الوطني الحر. هل سيشنّون حملة عليه أيضاً ؟! أم الأولية لتقاطع المصالح والمحاصصات؟! #لبنان #أسامة_سعد
وفي السياق نفسه، رد الصحفي اللبناني سامي كليب على حملة الهجوم قائلا: "شن الجيش الإلكتروني حملة مُبرمجة على النائب أسامة سعد بسبب ورود كلمة "الاغتيال السياسي" في بيانه الأخير.. للمفارقة، وردت نفس الكلمة في بيان التيار الوطني الحر. هل سيشنّون حملة عليه أيضاً ؟! أم الأولية لتقاطع المصالح والمحاصصات؟!".