وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن البرنامج يهدف لجذب " قلوب وعقول جديدة إلى قضية المحافظين".
ومن المقرر أن يكون البرنامج أحد المشروعات التي سيعمل عليها بنس خلال الأشهر المقبلة، كجزء من شراكته التي كشف عنها مؤخرا مع مؤسسة الشباب الأمريكي، وهي منظمة للشباب المحافظ يعود تاريخ نشأتها إلى الستينات من القرن الماضي.
وسوف ينضم نائب الرئيس السابق الذي عمل كمقدم لبرنامج إذاعي جمهوري قبل نحو عقدين، للمؤسسة كأول باحث رئاسي لمجموعة رونالد ريغان.
وسوف يمكنه البرنامج من " مشاركة الأخبار السارة للمحافظين عبر واحد من أكثر الوسائط شعبية حاليا"، بحسب بيان للمؤسسة.
ومن المنتظر أن يقوم بجولات في الكليات الأمريكية ويتحدث نيابة عن المنظمة" لتوصيل رسالته المؤيدة للحرية إلى الأجيال المقبلة بشكل مباشر".
وتوقع محللون أن تكون تحركات بنس الأخيرة محاولة من نائب الرئيس السابق للبقاء في الأضواء، من أجل العودة للواجهة السياسية كمرشح جمهوري رئاسي في المستقبل.
وترك بنس منصبه الشهر الماضي وسط توتر في العلاقة مع الرئيس السابق دونالد ترامب بعد تصديقه على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وبعد أعمال شغب شهدها مبنى الكابيتول.
