من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إنه "يجب أن يكون احتمال شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية مطروحا على جدول أعمال صناع القرار في البلاد"؛ وفقا لما نقله موقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
وقال غانتس: إنه يجب الاستمرار في النشاطات لتقييد دعم إيران للمنظمات الإرهابية والميليشيات التي تدور في فلكها في الشرق الأوسط".
وأكدت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أمس، أن اكتمال تصنيع قنبلة نووية إيرانية يعني أو يتطلب منشأة نووية وتجميع منشأتين صاروخية وتخصيب يورانيوم، وهو ما يعني الوصول إلى 21 شهرا تقريبا، وبأن تخصيب 40 كيلوغراما من اليورانيوم يعني تصنيع قنبلة نووية فعلية، لكن لا تكتمل دون تلك المنشآت.
وأشار تقدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" إلى أن السلطات الإيرانية لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، ولكنها في حال اتخاذ القرار، فإنه يلزمها عامين تقريبا لإنتاج تلك القنبلة النووية.