وأوضح الرئيس الروسي، خلال اجتماع مع محرري وسائل إعلام روسية، أن أي قيود على خدمات الإنترنت الأجنبية لن يتم تنفيذها إلا عندما تأتي الدولة ببديل خاص بها.
وقال بوتين خلال الاجتماع: "لا أريد قطع أي شيء بشكل مصطنع، لكن عند تنفيذ بعض الأعمال العدائية، لا أستبعد ذلك. أي أعمال عدائية تجاه بلدنا غير مقبولة".
وأضاف الرئيس الروسي إن هناك العديد من خدمات التكنولوجيا المحلية في روسيا، مثل (متصفح) ياندكس وسبيربنك، التي تتمتع بآفاق جيدة.
وبحسب بوتين ، فإن "زملائنا المحترمين عندما يرون أن هناك بديلًا وليس لديهم احتكار في هذه السوق، سيتصرفون بشكل مختلف".
وفي فبراير/ شباط الماضي، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إنه "من الممكن" تقليص حركة الإنترنت الأجنبية في حالة اتخاذ إجراءات "غير ودية" تجاه روسيا، لكنه أشار إلى أن مثل هذا السيناريو "غير مرجح".
وقال ميدفيديف في ذلك الوقت: "لكن، بصراحة، لا أرى أي علامات على حدوث (قطع روسيا)"، مضيفا أن "روسيا لديها مشروع قانون خاص بقطاع الإنترنت الخاص بها، والذي إذا تم سنه، سيكون قادرا على العمل بشكل مستقل".
وأوضح ميدفيديف أن هناك تحيزًا سياسيًا معينًا موجودًا في وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنها هياكل مؤسسية، وانتقد خطوة تويتير حظر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل دائم من منصتها بعد أحداث الشغب في التي وقعت في مبنى الكابيتول 6 يناير/ كانون الثاني الماضي.