وكانت البضاعة موزعة على 32 شاحنة بسعة 20 طنا للواحدة، والتي تم تحويلها من تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية الأغواط إلى نظيرتها بسيدي عيسى في ولاية المسيلة، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وقام الديوان المهني للحبوب بتفريغ وعزل شحنة القمح المخلوط بالسموم، بعد أن ظلت مركونة بمحاذاة تعاونية سيدي عيسى لمدة وصلت إلى 11 يوما.
وبحسب الصحيفة الجزائرية، فقد حاول بعض المسؤولين التهوين من خطورة القضية، فيما التزمت السلطات المعنية الصمت حيالها.
وذكرت بواقعة مماثلة، عندما تم استيراد أكثر من 31 ألف طن من القمح اللين من دولة ليتوانيا بها بذور حمراء تحوي أربع مواد سامة، والتي أسفرت عن إقالة المدير العام السابق للديوان المهني للحبوب، عبد الرحمن بو شهدة، ودفعت الرئيس التونسي للتدخل، وإصدار أوامر لوزير المالية للقيام بتحقيقات حول التسيير المالي للديوان.