وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" يتوقع أن يحسن الاتفاق بشكل كبير اقتصاد الكهرباء في قطاع غزة.
وأضافت: "استمرت المفاوضات حول هذه المسألة لعدة سنوات. ويجب أن تحصل هذه الخطوة على مصادقة القيادة السياسية في إسرائيل، لكن حقيقة أن المبعوث القطري لإعادة إعمار قطاع غزة محمد العمادي، نشر بيانا رسميا حول الأمر، تشير إلى أن الموافقة ستحدث".
وتابعت الصحيفة أن تم اليوم التوقيع على اتفاقين، أحدهما بين شركة "ديليك" الإسرائيلية وتبيع بموجبها الغاز الذي سيتم نقله لغزة إلى السلطة الفلسطينية.
فيما يتمحور الاتفاق الثاني حول مد خط أنابيب من إسرائيل إلى محطة توليد الكهرباء بمدينة غزة، وقد رصد الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد 5 ملايين دولار لمد خط أنابيب من حدود قطاع غزة إلى محطة الكهرباء، بينما ستتولى قطر تمويل مد خط أنابيب الغاز في الأراضي الإسرائيلية وصولا إلى حدود القطاع، بحسب الصحيفة.
من جانبه قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس تعليقا على ما نشر، إن "الاتفاق الدولي لتوريد الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى محطة توليد الكهرباء في غزة تم بالتنسيق الكامل معنا".
وأشار شتاينتس إلى أن "تدفق الغاز الطبيعي إلى قطاع غزة سيقلل من تلوث الهواء في المنطقة ويساعد السكان (الإسرائيليين) في (مستوطنات) غلاف غزة والمنطقة المحيطة على تنفس هواء أنظف".