وقال سيتنيك: "حسب المعلومات المتوفرة، فإن مسلحي الجماعات المسلحة غير الشرعية يستعدون للقيام باستفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية بقصف مستوطنات في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وقال نائب رئيس جمعية الخوذ البيضاء الروسية: إن "مجموعة من نشطاء منظمة الخوذ البيضاء الإنسانية الزائفة وصلت إلى مكان الحادث أيضا ومعها معدات احترافية لتصوير الفيديو".
وأضاف سيتنيك أن "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة يدعو قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات المسلحة والسير في طريق التسوية السلمية للوضع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم".
في منطقة خفض التصعيد بإدلب، سُجل 36 هجوماً من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية المحظورة في روسيا (بما في ذلك 28 هجوماً بحسب الجانب السوري)، منها 15 في محافظة إدلب. 13 اعتداء في محافظة اللاذقية، وفي محافظة حلب هجومان، وفي محافظة حماة 6 هجمات.
أعلنت منظمة الخوذ البيضاء، التي اكتسبت شعبية ودعمًا واسعًا في الغرب، هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق الحرب، لكن السلطات السورية تتهمها بصلات مع المتطرفين والقيام بأنشطة دعائية معادية.
ووصفت الخارجية الروسية أنشطة الخوذ البيضاء بأنها ع"نصر من عناصر حملة إعلامية لتشويه سمعة السلطات السورية"، وتحملها على وجه الخصوص مسؤولية الاستفزاز الذي أعطى الغرب سببا لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية وتوجيه ضربات ضدها.