ذكر ذلك طبيب الأطفال المصري محمد شبيب، الذي أوضح أن البكتيريا الموجبة تسبب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى أو التهاب اللوزتين والحلق، بينما تصيب البكتيريا السالبة الجهاز التنفسي وتؤدي إلى التهابات مجرى البول والتهابات المعدة والقولون، في حين تتعرض الأسنان والجهاز الهضمي للإصابة بالبكتيريا اللاهوائية، بحسب تقرير لـ "بوابة أخبار اليوم" المصرية.
وتابع: "بعض الأمهات تعطي الأطفال مضاد حيوي من تلقاء نفسها وهذا خطأ لا يغتفر لأن معظم أمراض الأطفال فيروسية وليست بكتيرية، ويشمل ذلك ارتفاع درجة الحرارة أو التهاب الحلق أو النزلات المعوية".
وقال الطبيب المصري: "إذا تم تشخيص حالة الطفل على أنها بكتيريا فهناك شروط يجب إتباعها عند تناول المضاد الحيوي لتجنب حدوث أي أثار جانبية، وحتى لا تحدث المقاومة فيما بعد من جهاز المناعة".
وتابع: "يتم حساب جرعات المضاد الحيوي وعلاقتها بوقت حصول الطفل عليها والفاصل الزمني بين كل جرعة وأخرى لأنه لا بد من استكمالها بدقة".
ولفت إلى أن جرعات المضادات الحيوية ترتبط أيضا بالوزن والسن ومدى تكرار الإصابة بنفس المرض وحسب مكان الالتهاب، مشيرا إلى أن كل هذه المعلومات متوفرة لدى الطبيب فقط.
وحذر طبيب الأطفال المصري من أنه في حال تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبيب، فإن ذلك قد يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة.