وذكر مركز شيبا الطبي، الذي أجرى الدراسة، أن من بين 7214 من أفراد الأطقم الطبية الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح في يناير/ كانون الثاني تراجعت الإصابة بفيروس كورونا المصحوب بأعراض بنسبة 85 بالمئة في غضون ما بين 15 و28 يوما.
وظهر أن نسبة الانخفاض الكلية في الإصابات، بما في ذلك الحالات التي لا تظهر عليها أعراض ويكشفها الفحص، بلغت 75 بالمئة، بحسب "رويترز".
وتثير نتائج هذه الدراسة مقارنة مع كفاءة بنسبة 95 بالمئة تقريبا في نظام التطعيم على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما باللقاح الذي ابتكرته فايزر بالتعاون مع شركة بيونتيك الألمانية.
وتأتي هذه الدراسة، التي من المقرر أن تنشر في دورية لانسيت الطبية، بعد يوم من تصريحات باحثين كنديين حثا فيها على إرجاء الجرعة الثانية من لقاح فايزر نظرا لمستوى الحماية المرتفع الذي تكفله الجرعة الأولى، حتى يتم تطعيم أعداد أكبر.
وذكر الباحثان أن نسبة كفاءة الجرعة الأولى من اللقاح 92.6 بالمئة، استنادا إلى تحليل وثائق قدمتها الشركة المصنعة من تجارب المرحلة الأخيرة على البشر إلى إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وفي المقابل، قالت شركة فايزر إنه لم يجر بعد تقييم نظم تطعيم بديلة باللقاح وإن القرار في أيدي السلطات الصحية.