يقع المعرض الروسي الموحد في القاعة 12 ويشغل أكثر من 1200 متر مربع، وتنظمه شركة "روسوبورونيكسبورت"، وهي عضو في شركة "روستيخ" الحكومية.
كما يتم فيه عرض منتجات من مقتنيات رائدة في المنظمة - مثل "مجمعات عالية الدقة" و"أورالفاغونزافود" و"كونتسيرن" كلاشينكوف "و"تيخنوديناميكا"و"شفابي"وتتعلق بـ"أوتوميشين"و"روسإيليكيترونيكا".
وأضاف، "تعد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسواقا مهمة للغاية بالنسبة لنا، ننفذ فيها العديد من المشاريع في كل من المناطق المدنية ونقوم بتزويد المنطقة بمركباتنا المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والعديد من الأنواع الأخرى من المنتجات العسكرية، وفي الوقت نفسه، نسجل اهتماما متزايدا بابتكاراتنا المدنية: الطائرات المدنية والتقنيات الرقمية (على سبيل المثال، أنظمة المدن "الذكية" والآمنة)، إلخ".
وأتم بقوله "علاوة على ذلك، فإننا نرى آفاقا في تنظيم التطوير المشترك والإنتاج لمختلف المنتجات العسكرية والمدنية على حد سواء".
وهكذا، سنرى أول عرض أجنبي لـ"أرماتا (T-14)" في إطار المعرض. لهذا الغرض، تم تسليم نموذج إلى أبو ظبي، والذي سيمنح جميع المشاركين والضيوف في الحدث تمثيلًا مرئيًا لهذه السيارة القتالية الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط لأول عرض في الخارج لناقلات الجند المدرعة وعربات المشاة القتالية القائمة على بوميرانغ. مركبة قتالية بترتيب عجلات 8x8 قادرة على حل مجموعة واسعة من المهام العسكرية والمدنية.
لأول مرة، يتم عرض نظام الصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير إس 1 إم". هذه نسخة تصديرية من "بانتسير"، والتي أثبتت ننجاحها في سوريا.
ومن بين المعدات البرمائية، حاملة أفراد مدرعة "BT-ZF" تم إنشاؤها بواسطة مجمعات عالية الدقة، والتي يتم عرضها أيضًا لأول مرة. تم تصميم الناقل المدرع العائم لنقل وحدات سلاح مشاة البحرية وخفر السواحل والقوات البرية، بالإضافة إلى الدعم الناري لقوات المشاة في جميع أنواع العمليات القتالية. يمكن للمركبة نقل 17 شخصًا، بما في ذلك الطاقم.
وقدمت شركة كلاشينكوف، من جانبها، مجموعة واسعة من الأسلحة الصغيرة، على وجه الخصوص، بندقية هجومية تتميز بالدقة القتالية العالية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض بندقية "MP-155 Ultima SMART-gun" لأول مرة في الخارج. وهي مصممة بتصميم مستقبلي، وله نقطة حمراء وشاشة للمزامنة مع الأجهزة المحمولة، والتي يمكنك من خلالها التحكم في الأسلحة ، والاحتفاظ بالإحصائيات اللازمة وأداء وظائف أخرى.
