وقبل ساعات، أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة، أن باشاغا، تعرض بعد ظهر اليوم لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور غربي العاصمة الليبية.
لكن الجهاز قال، في بيان عبر صفحته على "فيسبوك" مساء اليوم، إن: "ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، مؤكدا أن الوزير لم يتعرض لأي محاولة اغتيال.
وأوضح أن موظفيه تعرضوا "لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
وأشار إلى أنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية".
واتهم جهاز دعم الاستقرار حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز "بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".
وكانت الوزارة ذكرت في بيان أن "سيارة مسلحة مصفحة قامت بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة".
وتعاملت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة الموكب مع السيارة المذكورة وألقت القبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها، ما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة، بحسب البيان.