وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أبدوا سخريتهم من قاعة العلاج بالولاية الجنوبية من خلال تغريدات وتعليقات مرفوقة بصور القاعة، حيث جاء تعليق أحد المغردين:
"إذا كانت هذه هي القاعة فأين العلاج، وإذا كان هذا العلاج فأين القاعة؟".
اذا كانت هذه القاعة فأين العلاج ، واذا كان هذا العلاج فأين القاعة😥🥵
— فاڑوق ےۓ🇩🇿 (@farek78) February 20, 2021
وعلق آخر: "إذا على المساحة كاين خيرات الله وأرض الله واسعة وإذا على الإمكانيات الحمدلله موجودة وجلها تأتي من الصحراء لم أفهم سبب هذا الشح والبخل قاعة علاج بهذه الرداءة أنا أسميه قلة احترام وحڨرة... يا صاحب الكاميرا هل هناك ما يدعو للتصوير والترويج تصور فتبهدايل (الأمور المخزية)".
اذا على المساحة كاين خيرات الله وارض الله واسعة واذا على الامكانيات الحمدلله موجودة وجلها تأتي من الصحراء لم افهم سبب هذا الشح والبخل قاعة علاج بهذه الرداءة انا اسميه قلة احترام وحڨرة.. يا صاحب الكاميرا هل هناك ما يدعو للتصوير والترويج تصور ف تبهدايل😫 #تمنراست pic.twitter.com/vR45qpTN1k
— ♠تفآحه 🅰️آدم ♠ـ💯 (@Tf____31) February 21, 2021
وغردت أخرى: "حشود وكاميرات تسجل لحظة تاريخية مهمة في تاريخ جمهورية الجزائر بلد البترول والثروات؛ وصاحبة أحسن منظومة صحية في أفريقيا والقوة الإقليمية في المنطقة. افتتاح قاعة علاج بحجم غرفة لسكان ولاية #تمنراست الجزائر الجديدة".
حشود وكاميرات تسجل لحظة تاريخية مهمة في تاريخ جمهورية الجزائر بلد البترول والثروات ؛ وصاحبة أحسن منظومة صحية في أفريقيا والقوة الإقليمية في المنطقة.
افتتاح قاعة علاج بحجم غرفة لسكان ولاية #تمنراست الجزائر الجديدة.
المشهد الذي أرعب فرنسا 🇫🇷 والصهاينة 🙄 pic.twitter.com/DYT5f8nPSx— Angie Saad (@angie_abdoo88) February 20, 2021
وبعد الجدل الواسع الذي أثارته صور قاعة العلاج التي قام بزيارتها والي ولاية تمنراست أقصى الجنوب الجزائري في بلدية إنغير، أصدرت مديرية الصحة التابعة للولاية بيانا تنفي فيه قيام الوالي بتدشين قاعة العلاج، وأوضحت أن زيارة الوالي جاءت في إطار أعمال المعاينة لعملية الترميم الخاصة بالعيادة، وتقديم ملاحظات حول طريقة الإنجاز، وفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية.
وجاء في بيان مديرية الصحة أن قاعة العلاج تم إنجازها سنة 1987، وتوقفت عن الخدمة بسبب هجرة السكان للقرية، واقترحت مصالح البلدية ترميمها بالتنسيق مع المواطنين شريطة عودة السكان إليها وتم تسجيل مشروع إعادة الترميم لقاعة العلاج السنة الماضية.
وأوضحت المديرية أن هذه القرية تتكون من مسكنين وتبعد بـ 3 كيلومتر عن مقر بلدية "إغنر" وقد كانت مهجورة منذ أكثر من سبع سنوات".
وأضافت "القاعة تم بناؤها سنة 1987، وكانت مغمورة بالرمال وسعيا لإعادة تهيئتها قامت مصالح البلدية في سنة 2020 بتأهيلها وإعادة الإعتبار لها".